بحث هذه المدونة الإلكترونية

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

قصة قصيرة تبعث الأمل لكل بنت مظلومة




قصة قصيرة تبعث الأمل لكل بنت مظلومة

قصة تدور حول فتاة تقع فجآة في نفق ودهاليز الحياة المظلمه
لاكن الأمل دائمآ موجود قصة حصرية ورائعه استطاع الكاتب صياغتها ليثبت ان هناك دائمآ آمل ولاحياة مع اليآس
بقلم سيدة الروائع : شموخ العز
لنبدا الحياة من أول وجديد 47836.jpg


ليلى فتاة جميله وبريئة بطيبة قلبها لها احلام كثيرة تسعى
دائما إلى تحقيقها طالبة متفوقه ,ومازالت في بداية حياتها
تعيش مع والدها ووالدتها مدللة وهم يحبانها حباً عظيما,
وفي ذات يوم اتفقت الأسره
على السفر إلى احدى المدن السياحيه للنزهه ,وذهبا إلى السفر 
بعد الاستعداد على السياره وكان والد ليلى يقود السياره بسرعة هائله وجنونيه
ولم يفكر في عائلته ,,
وكانت ليلى في المرتبه الخلفيه بينما أم ليلى بالمرتبه الأماميه
بجانب الأب وفي غفلةٍ ودون وعي سمعت ليلى صوت ارتطام والسياره 
تتقلب وفقدت ليلى بعدها الوعي واصبحت في حالة اغماء لا تعلم 
عن ماذا حدث ورقدت على السرير الأبيض فتره طويله
وكان أب ليلى ثري ولها (عم ),ولم يزورها على الإطلاق 
,وبعدفتره وهي بالعنايه فاقت من حالة الاغماء
وعادت إلى وعيها لتجد نفسها وحيده بهذا العالم الوسيع

 

 

وضلت تسأل عن أهلها,

اين أبي وأمي قال لها: الطبيب انتِ فتاة مؤمنه بقضاء الله وقدره 
فلقد توفى والديك ,,
وجاشت ليلى بالبكاء وانهارت وبدأت تكرر هل انا في حلم لا اصدق,
وسألها الطبيب اليس لك اقارب فاجابت قائله ,,وهي تبكي بكاءً مريرا 
من بكائها تبكي القلوب القاسيه قبل الرحيمه لي (عم )أخ أبي,
قال هل تعلمي رقمه قالت نعم
اتصلوا به فحضر واخرج ليلى من المستشفى واصطحبها إلى منزله, وليلى 
دمعاتها على وجنتيها عند عمها القاسي الذي استولى على حقوقها مما ترك والديها لها ,
من ثروه تغنيها عن الناس,,
عاشت عند عمها عيشه كلها حرمان فلقد فصلها من المدرسه وحطم احلامها وقضاء على أمالها 
واصبحت كل يوم تروي ثيابها من ذرف الدموع الساخنه واصبحت اسيرة الأسى والحزن وفي يوم وهي
سارحه في خيالها مع ذكرياتها في سطح البلوكنه سمعت صوت يخفت لها وينادي . ليلى, ليلى صوت 
رجلاً وهي مندهشه وفي حالة ذهول ماهذا الصوت هل انا احلم
قال ,لها ياليلى انتِ لا تحلمي انا جاركم ابو فهد قالت”: وماذا تريد 
قال لها .:انا اعلم عن قصتك واعرف والدك وأريد ان اتقدم طالباً يدك من عمك 
وانا شخص محترم وسبق لي الزواج وتوفت زوجتي بعدما أنجبت فهد ولدي الوحيد,
وقد اكبرك بالسن ولكن
سأكون لك الزوج والأب والأخ واعوضك عن حرمانك والديك ,واغمرك بالحنان 
واطالب عمك بإسترجاع حقوقك ,واعيشك عيشه هنيئة, 
لأنني أريد زوجه تخاف الله على أبني ولن اجد إلا من عاش حرمان الأم هي التي ساتقدر
الوضع وتراعي شعور المحروم , وقبل لا اتقدم إلى عمك طالبا يدك أردت ان اسمع موافقتك بنفسي
اخشى ان يجبرك عمك ,
فقالت.: ليلى وهي غير مستوعبه للأمر امهلني القليل من الوقت فلقد فاجأتني
وقال لها ::لك ذلك وانا انتظر ردك بفارغ الصبر,فكرت ليلى طويلا فى طلب ابو فهد 
وقالت !لا خيار لي غير الموافقه 
والعمر ليس عائق وعشر سنوات لا تفرق كثيرا,وبعد التفكير قررت الموافقه بالزواج من ابو فهد
وتقدم ابو فهد إلى عم ليلى طالبا يدها ووافق (العم )وقدم المهر ابو فهد (مئة ألف) وهذا طلب العم
ولم يمنح ليلى من مهرها إلا (خمسة آلاف),ظلم.
تم الزواج وانتقلت ليلى إلى منزل ابو فهد
الذي وجدت فيه الراحه والحنان والعطف من بعد ماذاقت اصناف العذاب والذل والمهونه
وهي الأن تعيش مسروره .وعادت لتكمل الدراسه , وتتحدث مع فهد الطفل الصغير لن تكون محروم
وتشكر ابو فهد لقد وجدت من يؤانسني في وحدتي بعدما كنت اعيش مع احزاني واسمع صوت آهآتي
تعذبني .كنت كئيبة نحيلة الجسم هزيله,, 
فقال لها ,ابو فهد 
ياليلى هنالك من البشر من يحمل نفوس شريره تتجرع القسوه وتجرعها لغيرها
والكل منا يحتاج إلى جرعة صبر كي تخرجنا من ملف الحزن
إلى حياة السعاده 
وتفتح لنا صفحة جديده ونطوي صفحة الماضي
ونبدا الحياة من أول وجـــديد

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More